تقنية لتحسين نوعية الهواء في المتاحف

اعداد : عبدالله حسين ناجي السنامي : التحف المعروضة في المتاحف عادة ما يظهر عليها غبار الاتربة وهواء ملوث فتنتج روائح غير مرغوبة ...

هذه المشكلة احبائنا جعلت الباحثين العمل على ايجاد حل لهذه المعضلة وتم اختراع جهاز لتحسين نوعية الهواء في المتاحف ..





التفاصيل :

التراث يتم الحفاظ عليه كتاريخ مهم للشعوب واصالتها ،وبالرغم من مخاطر الملوثات غير المرئية التي يحملها الهواء والتي نادراً ما يمكن الكشف عنها.

الغبار الملتصق حول قطع المتاحف يتم اختبار عينة منه وذلك بجهاز تحسين نوعية الهواء في المتاحف. هذا الجهاز هو ثمرة مشروع بحث أوروبي يهدف إلى الإنذار المبكر في حالة وجود تلوث في الأماكن المغلقة قبل التأثيرعلى القطع الأثرية.
تم تطوير النموذج الأولي في مختبرات المعهد النرويجي لأبحاث الهواء. هناك قياسات دائمة لبعض العوامل كالضوء ودرجة الحرارة والرطوبة في المتاحف ، ولم تكن هناك اية قياسات لملوثات الهواء.
في توضيح خبيرة آثار في المعهد النرويجي لأبحاث الهواء فالعديد من المتاحف لا تمتلك القدرة على ضبط المشاكل التي لها علاقة بتلوث الهواء. قد يكون هذا بسبب عدم توفر الأدوات اللازمة حتى الآن. ولربما لأن التكلفة الباهضة لهذا النوع من الرصد، أو انهم لا يعلمون بهذه المشاكل .
الجديد في جهاز ميموري هو احتوائه على جهازي قديمين ، الأول لقياس الأحماض في البيئة والآخر لقياس الملوثات الناجمة عن السير. نتائج قياس العينات تجمع في أداة صغيرة جديدة تم تصميمها مؤخراً. انهم سيشاهدون النتيجة على شاشة الكمبيوتر كضوء إشارة المرور، الضوء الأخضر يعني أن البيئة جيدة، اما الضوء الأصفر فيعني احتمال وجود مشكلة، والضوء الأحمر يشير إلى وجود مخاطر على البيئة .
في هذه الغرف الزجاجية يتم تحليل المواد العضوية الموجودة في الهواء الملوث والتي يمكن العثور عليها في المتاحف.
هناك شركاء آخرون في المشروع يدرسون تأثيرها لتحسين نوعية الهواء وتوفير حماية أفضل للكنوز الثقافية .

المصدر : 



تعليقات