رمضان في جمهورية بنين

 " المسلمون في العالم "

                                        جمهورية بنين


علم جمهورية بنين

    الموقع الجغرافي

جمهورية بنين هي دولة تقع في غرب أفريقيا. عاصمة بنين هي بورتو نوفو ، تبلغ مساحتها 112,622 كم2 (43,484 ميل مربع)  ويبلغ عدد سكانها حوالي 8,800,000  و تحدها من الغرب توغو ومن الشرق نيجيريا ومن الشمال فبوركينا فاسو والنيجر. أما من الجنوب فتطل على خليج بنين.... العاصمة هي بورتو نوفو فيما مدينة كوتونو هي الاكبر
تقسم بنين إلى 12 مديرية أو منطقة إدارية، وهي بدورها مقسمة إلى 77 بلدية ، على النمط الفرنسي في التقسيم الاداري كما ان اللغة الرسمية هي الفرنسية اضافة الى
لغات محلية معترف بها وهي فوون، ويوروبا .
خريطة جمهورية بنين

اقتصاد بنين ما زال في مرحلة التطور ويعتمد على الزراعة، وإنتاج القطن والتجارة الإقليمية. ويبلغ وارد القطن 40 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي وحوالي 80 ٪ من عائدات التصدير الرسمية. بلغ متوسط النمو في الناتج الحقيقي حوالي 5 ٪ في السنوات السبع الماضية، ولكن النمو السكاني السريع لا يتناسب مع دخل البلد ومع هذه الزيادة. تراجع التضخم على مدى السنوات العديدة الماضية..
   

تاريخ الاسلام في جمهورية بنين       

    وصل الإسلام إلى بنين من الشمال من خلال العرب والنيجريين. تم افتتاح أكبر مسجد في بنين وهو مسجد المهدي سنة 2006. العديد من المسلمون ملتزمون بتعاليم الشريعة الإسلامية.حيث أن عدد المسلمين والمسيحين في بنين يعتبر بشكل متساوي  42٪ من سكان بنين  مسلمين  ، في حين تبلغ نسبة المسيحيين  24 ٪ ....  ويتمتع المسلمون في بنين بالحرية في ممارسة العبادة .

تنتشر المساجد في معظم قرى ومدن جمهورية بنيين وشيدت بعض الهيئات الإسلامية مدارس قرآنية تعادل المرحلة الابتدائية ودورات في تعلم اللغة العربية وتعزيز الاخلاق والتسامح والعيش الكريم في مجتمع متعدد الاعراق والاديان           

   استقبال رمضان

يبدأ استعداد المسلمين في بنين لاستقبال شهر رمضان بتنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزيينها بالأضواء. كما ويأخذ الناس بتحضير وتخزين ما يلزمهم من حاجات ومستلزمات خاصة بهذا الشهر الكريم .
ويخرج معظم الناس لالتماس هلال رمضان، وقد تختلف الرؤية من مكان لآخر، لاعتماد البعض على خبر وسائل الإعلام، واعتماد البعض الآخر على التقويم الحسابي . وإذا ثبت هلال رمضان، أُعلن خبر ذلك بين المسلمين، وعمت الفرحة القلوب .

يستقبل المسلمون في بنين شهر رمضان والفرحة تملأ قلوبهم، وحالما يتم ثبوت الشهر الكريم يبتهج الجميع بحلول شهر الخير، ويضرع الكل إلى الله أن يقبل منهم ما يقدمون من طاعات وقربات في هذا الشهر المبارك .
           

    في رمضان

في هذا الشهر الكريم يُقبل المسلمون على قراءة القرآن حيث تنظم حلقات جماعية في المساجد والمدارس لهذا الغرض. وتتسابق فرق الحلقات في إتمام تلاوة القرآن الكريم خلال هذا الشهر. أما في العشر الأواخر من رمضان، فإنه يتم تلاوة القرآن كاملاً في بعض المساجد، وبعدها يتوجه الجميع بالتضرع إلى الله بأن تعم رحمته على البلاد والعباد.
وتنظم المحاضرات لوعظ الناس وتثقيفهم بالعلم الشرعي، وتعقد مجالس العلم الشرعي، والتي تعرف باسم ( مجالس تفسير القرآن الكريم ) يتم فيها تفسير القرآن الكريم باللهجات المحلية أو باللغة الفرنسية. يلي هذه المجالس حديث عن بعض المسائل الفقهية الملحة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الاجتماعية المعاصرة .
وصلاة التراويح تقام في المساجد عادة، وقد تخصص لها بعض المصليات في الأماكن العامة، حيث يكون عدد الحضور غير معهود، كما وتحرص النساء المسلمات في بنين على حضور صلاة التراويح. ويختم في بعض المساجد بالقرآن. وقد تلقى بعض الكلمات والمواعظ أثناء صلاة التراويح . 
يعتكف بعض المسلمين في بنين في المساجد ....ليلة القدر عند مسلمي بنين هي ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث يتم إحياء هذه الليلة في المساجد في قراءة القرآن والذكر والدعاء، ومن مظاهر هذه الليلة عند مسلمي بنين توزيع الصدقات .
إلى جانب ذلك تنظم بعض المساجد في ليالي هذا الشهر بعض المسابقات الثقافية والعلمية للشباب، إضافة إلى أنها تسعى إلى تهيئة بعض الألعاب الخاصة بصغار السن، وتقيم العائلات الحفلات الاجتماعية، حيث يتم من خلالها تبادل الزيارات بين المسلمين، وتقديم التهاني بهذا الشهر، والتوجه بالدعاء إلى الله بالقبول والتوفيق .

يؤدي المسلمون صلاةالجماعة في جمهورية بنين

موقف غير المسلمين في بنين من هذا الشهر موقف محايد، فهم لا يتبرمون بهذا الشهر، ولا يظهرون شيئًا ينقص من حرمته، ولا يفعلون شيئًا يجرح مشاعر المسلمين، بل قد يتعاطفون معهم في صيامه، ويتقربون إليهم بأشياء لا يفعلونها في غيره من الأيام .              
    تتحول بنين في شهر رمضان إلى كرنفال كبير بمزيج من الاحتفالات والطقوس في الشوارع والمساجد والبيوت. وتدب في كل مكان روح جديدة مفعمة بالمحبة والتسامح والإقـبال على العبادة وبذل كل جهد من أجل الفوز بالثواب والأجر.           
   
إن رمضان له مكانة عظيمة عند أهل بنين، حيث يمضون ساعاته في التعبد والاعتكاف بالمساجد. وفي الغالب لا تستقبل العائلات أي ضيوف في البيوت خلال أيام الشهر الكريم تجنباً لضياع الوقت، كما يحجمون بالتالي عن تلبية أي دعوات للقيام بزيارات منزلية أو لقاء مع الأصدقاء، أو الجيران.. فلا وقت لغير القرآن.


جمهورية بنين

تتعدد الألوان والأعراق والألسنة بتعدد البلاد والشعوب، فاختلفت العادات والتقاليد عبر دول العالم الإسلامي التي يعيش فيها أكثر من مليار نسمة في شتى قارات العالم، ولا يجمعهم إلا الإسلام تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله». وفي رمضان من كل عام، يتحول المسلمون في شتى ربوع الأرض إلى كتلة واحدة عملاقة، تهيمن عليها روحانيات الشهر الفضيل، فيؤدي الجميع العبادات نفسها من صيام وصلاة وإقبال استثنائي على فعل الخير ونزعة أقوى للتسامح والتواصل مع الآخرين. لكن رمضان بسماحته، يعطي أحبابه في مشارق الأرض ومغاربها فرصة عظيمة ليضع كل مجتمع بصمته ولمساته المستمدة من عاداته وتاريخه على طقوس استقبال ومعايشة الشهر الفضيل

بنين واحدة من أصغر البلدان في غرب أفريقيا لكنها تحتوي  على الأراضي البور وأشجار المانغروف وبقايا بعض الغابات الكبيرة. تغطي بقية البلاد السافانا مع الأدغال الشائكة وتتخللها أشجار الباوباب الضخمة. بعض الغابات تمتد على ضفاف الأنهار. في الشمال والشمال الغربي من بنين توجد بعض المحميات الطبيعية والحديقة الوطنية التي تجذب السياح الذين يتوقون لرؤية الفيلة والأسود والظباء وأفراس النهر والقرد           
* الصور من الانترنت

تعليقات