عرض : عبدالله حسين ناجي السنامي : الخضار
الطازجة المعلبة ستبقى طازجة حتى بعد فترة طويلة من تعليبها ....
هذا
احبائنا بفضل مشروع اوربي لكيفية المحافظة على سلامة الأغذية لفترة طويلة تحتفظ بكل
خصائصها الغذائية ...
التفاصيل
الحد من المخاطر، هو مايعمل الباحثون الأوروبيون علي
دراسته في أماكن غير عادية كمصانع معالجة الخضروات , فقد اثبتت الدراسات ان
الأوبئة الناجمة المرتبطة بالمواد الغذائية أصابت عددا أكبر من الأشخاص مقارنة
بالأوبئة المرتبطة باللحوم .
بالنسبة لمتجي الخضروات فالهدف هو منتوجات تحتفظ بكل
خصائصها الغذائية , العمل في مراحل
التعليب يتم في سلسلة باردة جدا وذلك لكي يحافظ الخس على خصائصه ولا ينكمش. وبهذا
نضمن وتأكد من أن المنتوج سيكون جيدا عند وصوله إلى المستهلك. المعروف أن فترة
بقاء الخس على حاله تتراوح بين 3 إلى 5 أيام والرغبة أن تكون الفترة أطول.
علماء مشروع البحث الأوروبي يعملون على التأكد من أن
الخضار الطازجة المعلبة ستبقى طازجة حتى بعد فترة طويلة من تعليبها . أول المراحل
هي تحليل الخضار المعلبة وملاحظة اختلاف مذاقها وشكلها وفقا للفترة التي علبت فيها
وماهي نوعية العلب التي تحافظ على الخضار طازجة لفترة أطول.
بحسب الباحثون في علم الأغذية فقد وجدوا في دراستهم أن ما
هو مهم لا يتعلق فقط بفترة الحفظ ولكن أيضا بدرجة الحرارة التي يحفظ فيها المنتج،
اضافة إلى الرطوبة وتغير المناخ وهو حال الخس الذي حتى وإن كان محفوظا، نجد
تاثيرات على خصائصه وطبيعته وشكله وحتى رائحته .
التحاليل الكيميائية تساعد الباحثين على فهم كيف للخضار
المعلبة أن تحتوي على مكونات دقيقة جدا غير مرغوب فيها تؤثر على سلامة وجودة
المنتج .
المعطيات التي تم التحصل عليها ساعدت على تطوير برنامج من
شأنه المساعدة في فهم تأثير كل مرحلة من الإنتاج على سلامة الخضار الطازجة .
يهدف الخبراء أن يكون هذا البرنامج سهل الاستعمال قدر المستطاع.
و أن تحسن المؤسسات من إجراءاتها خلال جميع أطوار الإنتاج. لذلك يعمل الخبراء على
تطوير منصة يمكن للمؤسسات استخدامها دون الحاجة إلى تدريب خاص على البرنامج .
ان سلامة الأغذية تواجه الكثير من التحديات، بعضها عسير
الفهم كالتغير المناخي .
فنقص المياه مشكلة كبيرة واساسية، الباحثون يدرسون كيفية
ايجاد بديل عن طريق اتخاذ اجراءات معينة، كل هذا قيد التحاليل العلمية .
المصدر
تعليقات
إرسال تعليق