اعداد : عبدالله حسين ناجي السنامي : وباء الايدز قضى على حياة
حوالي 40 مليون شخص. و 35 آخرون يعيشون مع فيروس نقص المناعة. العلماء عبر أنحاء العالم
يحاربون ضد الفيروس ، و هم احبائنا يقتربون من إيجاد لقاح من شأنه الوقاية أو القضاء
على العدوى
التفاصيل :
التفاصيل :
في ميدان الحرب البشرية ضد مرض الايدز يبذل العلماء جهودا
حثيثة فللتجارب يأخذ الباحثون الخلايا المقاومة من خلال عينات الدم، و تجرى
محاولات لتحفيزها من خلال قطع أجزاء من
الفيروس. و بعدها يلاحظ إن كانت الخلايا تستجيب أم لا. و هذا مهم جداً، من اجل الفهم
و للمراقبة يفحص المصابون بالمرض إذا كان لديهم خلايا أكثر تحميهم من الإصابة
عندما يتعرضون لفيروس فقدان المناعة. و يمكن المقارنة مع الاشخاص غير المصابين، و
بحث الفرق بينهم .
لقاحات على أساس هذه المعارف يمكنها المساعدة على مكافحة
العدوى الموجودة. و لكن الهدف الرئيسي هنا هو مساعدة الجهاز المناعي كي لا يسمح
للفيروس من إصابة الشخص في المقام الأول .
بحسب العلماء فاللقاح الذي نسعى إليه حالياً هو لقاح
وقائي، و الذي نختبره هو قدرته المناعية ، و مدى استجابة المناعة لدى شخص منح
اللقاح، وعند أشخاص غير مصابين .
اللقاحات المخبرية المرشحة يمكن أن تعمل و قد لا تعمل.و
قبل اختبارها على البشر ، يتوجب على العلماء التأكد أن هذه المركبات آمنة
للاستعمال و أن لديها آثار إيجابية على جهاز المناعة فيتم قياس الاستجابة بتحصين
الفئران وفقاً لبروتوكول الدراسة ، و بعدها تُستعاد خلايا الدم البيضاء من الطحال
وتقاس خصائص المعالم المناعية.
في قطعة جلدية متبقية من عملية تجميلية يستخدمها الباحثين
في جامعة بيار و ماري كوري الفرنسية، بتحسين طرقهم الابداعية للتلقيح البسيط غير
المؤلم و بدون إبرة .
بحسب الباحثون في علم المناعة فالجلد هو نسيج غني بالخلايا
المقدمة لمولد مضاد، و هي خلايا في البشرة أو الأدمة . و يمكن وضع اللقاح في
الخلايا، و ينقل إلى الأجهزة اللمفاوية ثم يقدم للأجهزة المناعية .
اللقاح تستوعبه الخلايا الموجودة حول بصيلات الشعر، و
ينتقل إلى العقد العصبية التي تقدمه للجهاز المناعي. الفكرة الآن هي أن تكون قادرة
على منح استجابة مناعية جيدة لدى المرضى.
وضع لقاحات جديدة خالية من الابر يمكن أن تأتي بوسائل
بسيطة و عملية للوقاية من فيروس فقدان المناعة انها وسائل جديدة للوقاية يمكنها أن
تقدم تحسناً عبر العالم، و ستساعد الانسان على كسب حربه ضد الإيدز.
المصدر :
تعليقات
إرسال تعليق