تطور علمي كبير في علاج مرض السكري

اعداد : عبدالله حسين ناجي السنامي : نجح علماء من جامعة هارفارد في تحويل خلايا جذعية الى خلايا بيتا المنتجة للأنسولين بكميات كبيرة يمكن زراعتها لمرضى النوع الأول من السكري.ويعد هذا الإنجاز احبائنا بمثابة نصر كبير وفتح علمي لم يحدث له مثيل منذ عدة عقود منذ تصنيع الأنسولين في أوائل الثمانينات الميلادية.وقبل التفاصيل نلفت عنايتكم الى ان رئيس فريق البحث العلمي البروفيسور دوغلاس ملتون  (لديه ابن وابنة مصابين بالسكري ويعالجان بالأنسولين).


التفاصيل :


شهدت أبحاث علاج النوع الأول من مرض السكر "خطوة قوية نحو الأمام" بحسب دراسة حديثة نشرت نتائجها مؤخرا
وتحدث الإصابة بهذا النوع عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم.
وعكف فريق من الباحثين من جامعة هارفارد على الاستفادة من الخلايا الجذعية في إنتاج مئات الملايين من الخلايا معمليا.
وأظهرت نتائج دراسات أجريت على فئران التجارب أنه يمكن للخلايا أن تعالج المرض، في تطور يصفه خبراء بأنه "قد يكون كشفا طبيا ضخما".
وتعمل خلايا "بيتا" في البنكرياس على ضخ الإنسولين للخفض من معدلات السكر في الدم.
إلا أن النظام المناعي في جسم الإنسان يمكن أن يتحول لمواجهة الخلايا الجذعية، ملحقا بها ضررا تدميريا قد يتسبب في الإصابة بمرض قاتل، لكونه لا يستطيع تنظيم مستويات السكر في الدم لديهم.
ويعتبر هذا النوع من مرض السكر مختلفا عن النوع الثاني الأكثر شيوعا، والذي تحدث الإصابة به في الغالب نتيجة لأنماط حياة غير صحية.
يأتي على رأس فريق البحث في جامعة هارفارد البروفيسور دوغ ميلتون الذي بدأ البحث عن علاج للنوع الأول من مرض السكر بعد أن جرى تشخيص ابنه بالإصابة به قبل 23 عاما وأصيبت ابنته فيما بعد بنفس المرض.
وقد توصل إلى أن المزيج المثالي من المواد الكيميائية يقوم بتحويل الخلايا الجذعية الجنينية إلى خلايا بيتا عاملة.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على فئران مصابة بالنوع الأول من السكر أن الخلايا المطورة معمليا يمكنها أن تنتج الإنسولين وتتحكم في مستويات السكر في الدم لعدة شهور.
وإذا ما جرى حقن خلايا بيتا في جسد شخص ما، فسيظل عليها أن تواجه هجوما مناعيا قد يفضي بها في النهاية لأن تدمر هي الأخرى لذا، فإن هذه الطريقة في العلاج لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث لتكون فعالة.
بحسب الخبراء يتمثل الاكتشاف العلمي في تطوير خلايا عملية تعمل على علاج فأر مصاب بالسكر، أما الاكتشاف الطبي الهام فيتمثل في القدرة على تطوير الخلايا الفعالة بنطاق واسع من شأنه أن يشمل علاج جميع أنواع مرض السكر.

ويرى العلماء والباحثون ان التحدي الهام القادم سيكون في التوصل إلى طرق للحفاظ على تلك الخلايا داخل جسم الإنسان لحمايتها من الاستجابة المناعية واستمرار عمل وظائفها على المدى الطويل.


المصادر :
صحيفة «التايمز» الإنجليزية
mbc.net

تعليقات

  1. لقد شعرت منذ فترة طويلة علاقة خاصة مع الأدوية العشبية. أولاً ، من الطبيعي ، التحق تشارلي بنفس الكلية الصغيرة في جنوب كاليفورنيا - كلية كليرمونت للرجال - على الرغم من أنه ترك المدرسة للالتحاق بمدرسة جوليارد للفنون الأدائية في نيويورك. يورك. لو كان لزيارة كليرمونت ، لكان قد تميز في السنة التي بدأت فيها هناك. كثيراً ما اعتقدت أن هذا هو السبب وراء رحيله عندما اكتشف أني مصاب بالهربس. لذا ، كانت حياتي وحيدة ، طوال اليوم ، لم أستطع تحمل آلام الفاشية ، وبعد ذلك قدمت لي تاشا للدكتور إتوا الذي يستخدم الأدوية العشبية لها لعلاج أسبوعين من الاستهلاك. أضع طلبًا له وسلمه إلى مكتب البريد الخاص بي ، ثم أستلمه وأستخدمه لمدة أسبوعين. كل جراحى تلتئم تماما ولم يعد هناك وباء. أقول لك بأمانة أن هذا الرجل رجل عظيم ، وأنا أثق به طب الأعشاب لدرجة أنني أشاركه هذا لإظهار امتناني وأيضاً لإعلام المرضى بأن هناك أمل مع الدكتور إتوا. Herbal Center.Dr Itua Contact Email.drituaherbalcenter@gmail.com/Whatsapp ... +2348149277967
    انه يشفي.
    الهربس،
    البروستات
    سرطان الثدي
    سرطان الدماغ
    جلطة دماغية.
    ، سرطان بطانة الرحم ، أمراض الدماغ والأوعية الدموية
    التهاب الكبد ، الزرق. ، إعتام عدسة العين ، الضمور البقعي ، أمراض القلب والأوعية الدموية ، أمراض الرئة. تضخم البروستاتا ، ترقق العظام.
    الخرف.ألمراض ، القوباء المنطقية ،
    سرطان الرئة ، سرطان الدم سرطان الغدد الليمفاوية ،
    أسبستوس الرئة
    سرطان الرحم في المبيض ،
    سرطان الجلد ، ورم الدماغ ،
    H.P.V TYPE 1 TYPE 2 TYPE 3 and TYPE 4. TYPE 5.
    فيروس نقص المناعة البشرية ، التهاب المفاصل ، الجنف الضموري الجانبي ، فيبروميالغيا ، تسمم الفلوروكينولون
    سرطان عنق الرحم
    سرطان قولوني مستقيمي
    سرطان الدم
    مرض الزهري.
    داء السكري
    الكبد / التهاب الكلية
    صرع

    ردحذف

إرسال تعليق