ايٌه الأرهاب رفقا باليمن

 بقلم / عبدالله حسين السنامي 



alsanami1@gmail.com

يستمر الارهاب في غيه بدك اليمن بلا رحمة او اخلاق ويدفع شعب اليمن الثمن غاليا على كافة الاصعدة الانسانية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

الاسلام دين السمو والرحمة اوجد احكام عظيمة لأسعاد البشرية وجلّ رعايته للضرورات الخمس الدين والنفس والعقل والمال والعرض كمقومات الحياة المتوحشة بغلوا وانانية الانسان ، وجعل الحفاظ عليها من المقاصد الشرعية وحرم الاعتداء عليها .

تعاني اليمن من ازمات متشابكة ومتلاحقة ومتسلسلة بيد ان الارهاب هو أشد ما توجهه اليمن بغض النضر عن مسبباته فأضراره تمس الجميع ويتأذى منها الانسان والشجر والحجر .

بحسب خبراء الاقتصاد فأن الارهاب كبد اليمن حوالي 50 مليار دولار خلال عامين فقط ناهيك عن الاعوام السابقة ، وهذا يظهر مدى انغماس اليمن في وحل الجهل فتسبب ذلك في غوص البلاد في اعماق التخلف والجهل وابعادهما ( يعني ان التنمية في اليمن وضع لها شلك امريكي لن تستطيع التزحزح منه قيد انمله ) .

الاعتداء الاجرامي واللانساني على مستشفى العرضي وضح بجلاء مدى النزعة الحيوانية والدنيئة للارهاب وادواته ومن يستخدمه كأداة لتحقيق اغراضه ، اذ اوغل في خساسته بقتل المرضى والدكاترة والعاملين الطبيين يمنيين واجانب رغم انهم عُزل ، لا عمل لهم سوى تقديم الخدمات الانسانية لليمنيين المثقلين بأزمات متراكمه خلفت الارهاب ومساوئه .

في كل دول العالم يٌمنع الازعاج بجانب المستشفيات حتى " هون السيارة " ناهيك عن داخلها كي لا ينزعج المرضى والاطباء فيكون الهدوء احد العوامل المساعدة على استعادة العافية والتماثل للشفاء من علل تصيبنا كمخلوقات ضعيفة ، لكن الارهابيون اي كانت جنسياتهم او توجهاتهم يكشفون زيف قناعهم في كل اجرامهم ، اذ اقتحموا مشفى طبي يعج بالمرضى والعاملين ملوك الرحمة ؛ وزاد الارهابيون من شناعتهم في قتل المرضى والاطباء وحتى النساء بدم بارد .

الارهاب سبب رئيس لزعزعة اليمن واستقراره انه يؤذي اليمن وآهله في مشاعرهم واعراضهم وامنهم وهو مايراد منه موجهوه ومنفذوه ايا كانت دوافعهم فتمزيق اليمن واسالة الدم وادخاله في براثن الفقر والتخلف هدف اساسي لكوارثه ؛ يستزيد نشاط الارهاب بالاختلاف البسيط فيتطور الى التعصب بالغلو والتطرف والتكفير والظلم فينتج البغي والعدوان والفساد في الارض .

لا سبيل امام اليمن في معركته الحاسمة امام العابثين بأمنه واستقراره الا الوقوف صفا واحدا بمختلف الاتجاهات السياسية والدينية والاجتماعية خلف قيادة البلد فالمركب يستقله الجميع وآفة الارهاب قد تقضي عليه وحينها سيغرق الجميع الصالح والطالح فينعم بهذا من اوجد الارهاب واصطنعه وهو خلف الحدود والبحار والمحيطات .

تعليقات