أقتحام وزارة الدفاع اليمنية بوسط صنعاء وقتل ابن شقيق الرئيس اليمني اثناء علاجه بمستشفى داخل الوزارة

التفاصيل الكاملة لأقتحام وزارة الدفاع وقتل ابن شقيق الرئيس وهادي يتدخل شخصيا لأنقاذه

صنعاء - عبدالله السنامي : دوى انفجار هائل قرب وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء وارتفعت موجة من الغبار الكثيف .

وسمع الانفجار معظم سكان العاصمة صنعاء ، واعقب الانفجار اطلاق الرصاص بشكل كثيف للرشاشات المتوسطة .

مصدر عسكري من وزارة الدفاع قال ل"الوفاق نيوز " بشكل مقتضب ان الانفجار نتج عن سيارة مفخخة اعقبه هجوم وتفجيرات من جهات عدة للوزارة .

ولم يوضح اكثر ، فيما قال شهود عيان :ان طريق السايلة خصصت لسيرات الاسعاف ومنع المرور منها ، وتحدث اخرون ان الأنفجار الأول بقذيفة ار بي جي تجاه بوابة وزارة الدفاع ثم انفجار سيارة مفخخة داخل مبنى الوزارة وبالقرب من الدائرة المالية ثم سيارة مفخخة أخرى أمام المؤسسة الاقتصادية .

وفر الكثير من موظفي الوزارة الغير مسلحين وتحدثوا عن استمرار المواجهات لفترة ربما نتيجة للارتباك أو لمحاولة اقتحام الوزارة والسيطرة عليهاواشلاء القتلى والجرحى كثير

وفي نفس السياق قال مواطنون في صنعاء القديمة ل"الوفاق نيوز " ان عدد من المسلحين الذين هاجموا الوزارة فروا باتجاه صنعاء القديمة دون ان يتمكن احد من الامساك بهم ، فيما اكد شهود عيان ان عدد اخر من المسلحين يستقلون اطقم تشبه العسكرية فروا من جهة التحرير واشتبكوا مع جنود حاولوا الامساك بهم .
وقال مصدر عسكري في اللواء 114 حرس رئاسي انه تم ارسال تعزيزات عسكرية من القيادة العامة الى مقر وزارة الدفاع الا ان المهاجمين كانوا لهم بالمرصاد ، حيث عمدوا الى نصب عدة كمائن وباشروا بقنص وضرب هذه التعزيزات وقتلوا وجرحوا العديد من الجنود .

فيما تضاربت الانباء عن عدد القتلى والجرحى قالت مصادر طبية ل"الوفاق نيوز " ان المستشفى الجمهوري والثورة والعسكري اكتظت بالقتلا والجرحى ، واطلقت وسائل الاعلام الرسمية نداء الاستغاثة للمواطنين للتبرع بالدم .

وأصدرت وزارة الدفاع اليمنية بيانا رسميا حول الهجوم الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء بسيارة مفخخة .

وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن الإنفجار الذي وقع صباح اليوم ناجم عن سيارة مفخخة استهدفت مستشفى الدفاع بالعرضي.. وان المهاجمين استغلوا وجود بعض الإنشاءات الجارية هناك..

وأكد المصدر أن سيارة تحمل عدد من الأفراد قد دخلت إلى المبنى بعد الإنفجار..

حيث تم التعامل مع غالبية المجموعة المسلحة والقضاء عليها في نطاق المستشفى.. وأن الوضع تحت السيطرة.
ولم يصدر من الجهات الرسمية تأكيد على مقتل شقيق او ابن شقيق الرئيس او عدد القتلى والجرحي ، فيما الجهة المهاجمة لم تصدر بيان حتى الان

وبحسب مصدر مطلع فان سيارة تقل سبعة ارهابين يرتدون زيا عسكريا عبروا باسلحتهم الخفيفة، بطريقة رسمية، من البوابة الرئيسية لمستشفى العرضي الكائن في قلب وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء، من جهة سائلة غرب مجمع الدفاع و ابرزوا تصاريح من نوع خاص للمرور من الثكنة العسكرية عند البوابة ، وبصحبتهم جثمان شهيد لأحد زملاء عسكر البوابة الذين تعاطفوا مع زملائهم فسمحوا للسيارة المفخخة بالدخول دون اجراء تفتيش اللازم لها وللجثمان الذي لم يكن داخله سوى اسلحة ومتفجرات وصواريخ لو وبوازيك .

الجدير بالذكر ان بوابة وزارة الدفاع ليس لديها اي اجهزة الكترونية حديثة للكشف عن المواد المتفجرة.

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو